الأحد، 3 فبراير 2013

إشكالية البحث:




               باسم الله الرحمان الرحيم
         والصلاة على محمد والآل والصحب     
إننا نبحث في هذا الموضوع "الإنحراف الجنسي بعالمنا الإسلامي "إنطلاقا من العديد من القناعات :
1/ واجبنا كمدرسة إصلاحية علمية ب/المعالجة التنظيرية علىالأقل/ لكل مشاكلنا.
2/مبدئيتنا المومنة بكل القيم الإنسانية ولا نكون البشرية : فالبشرية لها العديد من الصفات البهيمية التي يراها البشرغريزة عادية : بينما الإنسان الحق هو الذي يتنزه على كل البهيميات:المشتركة بين البشر والبهائم:فالأنسنة وظيفتنا.
وهذا الموضوع/ الإباحية والإنحراف الجنسي غير موجود حتى عند كل الأنعام : فكيف حاول البعض منا قبوله وكأنه مسألة عصر وواقع في الوقت الذي يذبح /هذا الموضوع بالضبط/ كل القيم الإنسانية فينا وفي أمتنا : ويضرب عرض الحائط كل الطهر ونبل وعفة ناحرا فينا كل أصالتنا الأخلاقية والفكرية الراقية .
3/ خطورة هذا المشكل علينا أسرا وأفرادا ومجتمعات: إذ أنه مرتبط بكل الموبقات فأينما وجد الشذوذ والإنحراف وجدت كل الذنوب الأخرى وأقلها السكر والمخدرات وكل الميوعات من أغاني ماجنة ورقصات فاجرة بل وعارية ولهو حرام وتبرج سافر وتدخين ...و..
4/ولأن هذا المرض فساد لأقدس خلايا مجتمعاتنا : أسرتنا المستهدفة صهيونيا.
5/ ثم لأن الإنحراف الجنسي يضرب إنسانية الإنسان في كل عمقها: ليصير المنحرف مجرد شهواني مريض: نفسيا على الأقل إن لم يصب بباقي الأمراض الجسدية كالسيدا وغيرها ..ومعتوه الفكر والقلب والروح فهوفاسد كله.
ولهذا فنحن لا نحاول أن ننادي بالإقلاع عن هاته الجريمة :"الإنحراف الجنسي " بل نريد تطبيب ذنوبها : لأنها سرطان يهدد اليوم كل قيمنا المادية والمعنوية.
ولا نقول الجريمة/ بل الذنب/ لأن /محاربة الجريمة/ ليست مساعدة للإقلاع عن الذنب بينما العكس صحيح..لهذا نريد أن نساعد مجتمعاتنا للتوبة من هذا الذنب الإجتماعي الكبير: الذي هو مصدر كل الجرائم ..فالعلمانية تحارب الجريمة لكنها لا تساعد على الإقلاع عن الذنوب :بينما نحن نريد أن نحارب الذنوب لا الجرائم فقط. وبمحاربتنا للذنوب نجثت العديد من الجرائم : بينما ولو حاربنا كل الجرائم فستبقى عيونها المولدة رقراقة وهي:الذنوب.
6/كما نحلل هذا الموضوع لأمراض عديدة فينا يزيد هذا الإنحراف من تكريسها وهي : العزوف على الزواج ، العزوبة، العنوسة ، كثرة الطلاق ، الخيانات الزوجية ، الكبت الجنسي : فنحن نحاول الحد من هاته الظواهرالتي تهدد أسرنا في العمق، والتي يزيدها اشتعالا الإنحراف الجنسي بكل أشكاله: بغاء زنى لواط سحاق دردشات ساخنة على الويب تحرشات ممارسات غير طبيعية عري وتبرج جنسي بهيمي ممارسات سرية....وما علينا سوى التنظير الفكري كمدرسة عرفانية للإصلاح ثم التبليغ : وبعدها :كلكم مسؤول :وكلكم مسؤول عن رعيته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق