الأحد، 3 فبراير 2013

إفتتاح:



إن دراسة معضلة الجنس ميدانيا في أي قطر من عالمنا الإسلامي لمن أشكل الدراسات..وذلك لتفاقم كل الإشكاليات الأخلاقية والتربوية والمجتمعية /السوسيو اقتصادية في هاته المعضلة ..ولارتباط هاته المعضلة بالعديد من الجرائم المنظمة التي غالبا ما تجبر حتى الدول المسلمة عنوة للتغاضي عنها .كجرائم /الزنى والشذوذ والقمار والخمور واللواط والمحارشة والخلاعات التلفزية وخلاعات الأنترنيت/...و..وكلها جرائم منظمة..وصهيونيا ...وحين زيارتي لهاته البؤر خلال هذا البحث احترت والله أمام الإنهيار النفسي والفراغ الروحي اللذان يغشيانها ..واحترت أمام القبضة الإبليسية عليها أخلاقيا.كما احترت أمام الصفاء الأخلاقي لبعض المنغمسين لظروف في هاته البؤر ..حتى صارت من مسلماتي عدم التقييم والوزن لأي كان .والمسؤولية الكبرى يتحملها أولوا الأمر فينا.
كما تبين لي ميدانيا أن الإنحراف الجنسي في أي مجتمع هو سرطان مبين يحطم كل إنسانيته..وبأنه قد بولغ فيه في المغرب ومصر وتونس والجزائر ولبنان بل وقد فاق كل الحدود حتى في شرقنا الأوسط رغم تستره..بل وصار من مسلمات السياحة المشرقية بالغرب ..بل ومن واجبات سياحة العديد من أقطارنا المغاربية/المسلمة/:والمصيبة أن هذه المعضلة تهدد كل العلاقات الأسرية حتى صارت جلها فارغة ..فصارت معظم الأسر مجرد مقاولات إقتصادية لا تربط الأب فيها مع الأم بل والأولاد سوى العامل الإقتصادي ..



فلم أندهش أمام عهارة وانحراف العازبين والعازبات بقدر ما اندهشت أمام عهارة وانحراف القاصرين والقاصرات والمتزوجين والمتزوجات..في الحانات والفنادق والبورديلات تماما كالجامعات والثانويات بل والمدارس والمؤسسات العمومية وكذا الشركات نزولا أخيرا حتى الشارع .
وإن أي إصلاح لا ترقيع فيه لهاته المعضلة ليس باليسير حتى إيجاده ..فكيف تنزيله.؟
ولهذا سأركز -لعلنا نجد بضعا من العلاج - في هاته الدراسة على :
1/تعريف هذا الإنحراف الجنسي أولا ثم :
2/أسبابه.
3/حلولنا المقترحة مستقبلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق