الأحد، 3 فبراير 2013

ثانيا :حلول مقترحة للمستقبل:






ها قد طفنا على أهم أسباب الإنحراف الجنسي ليتبين لنا مدى الهوة السحيقة التي نحن اليوم هاوون فيها ..والأمر الذي يؤسفني: يقيني بأننا لا نستطيع اقتلاع كل هاته المسببات :
إذ لا نستطيع اقتلاع هذا المرض.بقدر ما ننادي بالتحكم فيه .
وذلك :
1/بتربية إسلامية واعية بالمشكل
2/ تربية عاطفية وجنسية متزنة للشباب
3/التوعية بفن الحياة الأسرية
4/نهضة فنية حقا إنسانية
5/توفير حد أدنى للعيش الكريم لمحاربة المتاجرة بالعرض
6/معالجة الشواذ جنسيا ذكورا وإناثا
لكن المشكل الأكبر للفاحشة هو العنوسة والطلاق والعزوبة والكبت.
مما جعلني أفكر في الرجوع إلى
:


7/شساعة العلاقات الزوجية في الإسلام:من تعدد ومتعة بل : فالمتعة لم ينسخها سوى سيدنا عمر رضي الله عنه ورغم ذلك ضل سيدنا علي والعديد من كبارالصحابة متمتعين حسب بعض العلماء :
وقد آن الأوان بل والضرورة اليوم تدعولتشجيع التعدد وللعودة لزواج المتعة للعديد من الأسباب أهمها:
1/محاربة العنوسة والعزوبة والكبت الجنسي
2/تشجيع العلاقات الزوجية بتدرج فغالبا ما يصير زواج المتعة زواجا عاديا
3/محاربة الفاحشة والإنحرافات الجنسية بكل ألوانها...
4/أزمة الزواج السني .
لكن أمامنا مشكلة عويصة تتجلى في بؤر البغاء : وهل نعد البغاء زواج متعة؟:
بالطبع لا إذ زواج المتعة كما ترون يكون بعقد ومهر وبحضور الأهل..بينما البغاء علاقة محرمة تضيع فيها الأنساب.
لكن لا بد من تدرج أيضا في محاربة البغاء نفسه بهذا الزواج وذلك بتوعية الزواني والزانيات أنفسهم بنجاعة زواج المتعة وطهارته امام البغاء.
فالحل وحيد اليوم : تشجيع التعدد وزواج المتعة لكن بكل ضبط قانوني. والتجديد في عقد الزواج السني أي الإجتهاد حسب المستجدات.
وإلا سنظل نعاني من هاته الفواحش الظاهرة والمقنعة ومن كثرة الطلاق بين المسلمين : خصوصا ونحن نقترب من حديث رسول الله صلوات ربي عليه:لن تقوم الساعة حتى ينكفئ النساء بالنساء والرجال بالرجال : فأزمة الزواج اليوم أصبحت تنحو نحو كثرة السحاق واللوطية وكل ألوان الإنحلال: وبين الشباب المسلم وللأسف:
فلم نعد اليوم نتكلم عن زنى العازبات والعوانس والشباب بل عن شذوذ الأطفال وخيانات أكثر من 30 في المائة من المتزوجين : والرقم يتزايد بصاروخية...فلم نعد نتكلم هنا عن إنحراف واحد بل عن إنحرافات متشعبة وذنوب وجرائم متشابكة:
فهلا كرهنا هذا أم أحببنا كالكفار هاته الفواحش ذات اللذات البهيمية:؟
فحذاري من قوله تعالى:
"إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم"
وهاته فقط رؤوس أقلام لمعضلة الإنحراف الجنسي في عالمنا الإسلامي/بالمغرب كنمودج وتحتاج لتحليل أدق .وهذا فقط فكرة لا فتوى :
فكل هذه الأطروحة تبقى مجرد مسودة لن تصح إلا إذا وافقها أهل الإختصاص من الفقهاء والعلماء العاملين .:
والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق